الأقمار الصناعية وأقمار الترحيل

 

يستقبل القمر الصناعي الإشارة و إعادة نقل الإشارات ويعيد إرسالها من موقع إلى آخر. غالبًا ما تستخدم هذه الأقمار الصناعية في أنظمة الاتصالات لتوسيع نطاق شبكات الاتصال ، خاصةً للمناطق البعيدة أو التي يتعذر الوصول إليها

تعمل الأقمار الصناعية للترحيل عن طريق استقبال إشارات من موقع ، مثل محطة أرضية ، ثم إرسال تلك الإشارات إلى منطقة أخرى. يمكن أن يكون هذا مفيدًا بشكل خاص عندما يكون الاتصال المباشر بين مكانين مستحيلًا بسبب العوائق المادية ، مثل الجبال أو المحيطات

يمكن أيضًا استخدام الاقمار الترحيل في المهام العلمية مثل استكشاف الفضاء أو مراقبة الأرض. في هذه التطبيقات ، يمكن للاقمار الترحيل أن تنقل البيانات من أجهزة الاستشعار عن بعد أو المركبات الفضائية إلى الأرض ، مما يسمح للعلماء بدراسة وتحليل المعلومات

أحد أشهر الأمثلة على اقمار الترحيل هو نظام التتبع وترحيل البيانات القمر (TDRSS) الذي تديره وكالة ناسا. يستخدم هذا النظام الأقمار الصناعي  للتواصل المستمر بين المحطات الأرضية والمركبات الفضائية في مدار أرضي منخفض ، بما في ذلك محطة الفضاء الدولية وتلسكوب هابل الفضائي

 

https://www.nasa.gov/directorates/heo/scan/services/networks/tdrs_main

أقمار الترحيل ضرورية في الاتصالات الحديثة والبعثات العلمية ، مما يسمح بمدى اتصال ممتد وقدرات نقل البيانات

Post a Comment

0 Comments